"الحساسية".. ليست مجرد صفة عادية بل تعتبر سمة وراثية، وليست عيب كما يعتقد البعض بل تكون من أفضل أنواع الشخصيات، ولكنها قد تكون مرهقة بعض الشئ بالنسبة لصاحبها.
كشخص شديد الحساسية، فقد يستغرق العثورعلى أفضل ما يناسبك وقتا ليس بقليل، بالإضافة إلى شدة التأثربكل ما يحيط بنا وتأثر نفسيته بشكل كبير.
بالنسبة للأشخاص ذوي الحساسية العالية، فتلك بعض النصائح الأساسية المهمة التي يمكن أن تساعدهم في التنقل حول العالم بطريقة أكثر توازناً، وفقا «لتايمز أوف إنديا»
اقرأ أيضا|نيللي كريم: لم يخطر في ذهني أن أقدم شخصية صعيدية من قبل
1.الوعي الذاتي
الوعي الذاتي أمر بالغ الأهمية للأفراد ذوي الحساسية العالية، فينصح الخبراء بالتعرف على الحساسية الخاصة بكل فرد واحتضانها باعتبارها جانبًا طبيعيًا من الهوية الخاصة بكل منا، نظرا لأنه من خلال فهم الأحتياجات والمحفزات، يمكن التنقل بشكل أفضل في المواقف واتخاذ الخيارات التي تتماشى مع رفاهيات كل شخص، كما يعد تحديد المحفزات والاعتراف بها أهم جانب من جوانب الوعي الذاتي.
2.وضع الحدود
يعد وضع الحدود أمرًا ضروريًا للحفاظ على التوازن العاطفي والعقلي، لذلك يجب الأعتراف عند الشعور بالإرهاق وامنح نفسك الإذن لقول لا للمواقف التي لا تخدمك، أو تكون غير مجدية بالنسبة لك ، إضافة إلى إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية وإنشاء مساحة آمنة حيث يمكنك إعادة شحن طاقتك وعقلك.
3.ممارسة التأمل
لممارسة التأمل أهمية كبيرة، حيث تعمل على تنمية الوعي وتهدئة العقل والجسم، كما تسمح بمراقبة الأفكار والعواطف دون إصدار أحكام، مما قد يكون مفيدًا للأفراد ذوي الحساسية العالية الذين قد ينشغلون بسهولة في المواقف العصيبة.
4.التنظيم العاطفي
الأشخاص ذوو الحساسية العالية هم أكثر عرضة للمشاعر الشديدة، لذلك من المهم تطوير استراتيجيات صحية لإدارة هذه المشاعر، إضافة إلى تدوين الأفكار والمشاعر، أو طلب الدعم من صديق أو معالج موثوق، أو الانخراط في أنشطة إبداعية مثل الفن أو الموسيقى فيمكن لذلك أن يوفر إطلاقًا عاطفيًا ويعزز التعبير عن الذات.
